وأضاف، "علينا التعامل مع عودة ظهور داعش" الارهابي، مؤكدا أن هذا "تهديد لنا جميعا ليس فقط في المنطقة، بل ولأوروبا وبقية العالم".
ولفت بالقول إلى ان، "عدة آلاف من المقاتلين الأجانب قد غادروا إدلب شمال سوريا، وانتهى بهم المطاف في ليبيا، وهذا أمر علينا جميعا في المنطقة وعلى أصدقائنا في أوروبا مواجهته في عام 2020".
وردا على سؤال إرسال تركيا قوات إلى ليبيا، أجاب الملك، بأن "هذا سيخلق المزيد من الارتباك"، معبرا عن أمله بان يسهم الدور الروسي في تهدئة الأمور، على حد تقديره.
ومن المنتظر، أن يزورا المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، موسكو اليوم الإثنين لتوقيع اتفاق حول تفاصيل وقف إطلاق النار بين القوات الموالية لهما، الذي دخل حيز التنفيذ أمس الأحد.
وبخصوص تصاعد التوتر الأسبوع الماضي بين إيران والولايات المتحدة، عبر الملك عن أمله بأن "نقوم في الأشهر القليلة القادمة بتصويب الاتجاه في المنطقة، من خلال السعي للتهدئة والحد من التوتر"، مضيفا، "لغاية الآن، يبدو أن هناك تهدئة، ونرجو أن يستمر هذا التوجه، إذ لا يمكننا تحمل عدم الاستقرار في منطقتنا، الذي يؤثر على أوروبا وبقية العالم"، وفق تعيبره.
وأكد العاهل الأردني، أن "ما يحصل في طهران سيؤثر على بغداد ودمشق وبيروت، وعملية تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".